الأربعاء، 5 فبراير 2014

هي و أنا


هي : كيف حالُكَ ؟
_انا كما انا أسكن صدى صورتكِ في كل ليلة ، و أنتظر رائحة صوتكِ في هاتفي
هي : تأخرت هذه المرة كثيراً ..
_ بدونكِ يمر الوقت كعربةٍ مكسورة العجلات .. و الايام تمر ببطءٍ شديد كالسلحفاة ..
بدونكِ موحشةٌ هذه الحياة ..
هي : كيف كان يَومُكَ ؟
_ تعيسٌ أنتظر قطار الوقت و أحرق الساعات وأبعثر الدقائق منتظراً عودتكِ لنمارس بشغف طقوسنا
هي : صوتُكَ لم يُعجبني !!
_ مريضٌ بكِ , ومدمنٌ بكِ , و أعشقكِ حتى الثمالة .. فصوتكِ يوقظُ بداخلي الحياة
هي : اشتقت لَك ..
_ اهٍ لو تعلمين كم يتعبني القلبُ حينما يمر عليهِ طيفكِ
و يطلب القرب بجواركِ المقدسة فلا اجدكِ
هي : ما هو جديدك هذه الايام ..
_ لا شَيء جَديد سِوى أَنَّني أشتاقكِ حد الهذيان و أفتقدكِ حد الوجع
هي : ماذا كتبت في الفيسبوك ليلة البارحة ؟
_ بل قولي اية حماقةٍ ارتكبت .. كتبتكِ أملاً ثم ألماً .. كتبتكِ وطناً ، ثم منفى ..
كتبتكِ فرحاً ، ثم حزناً
انكِ تسكنين سطوري فهم وجدوكِ مختبئة بين أحرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق